منتديات شباب وصبايا العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب وصبايا العراق

نحن المستقبل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بهلول اعقل المجانين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمار العراقي
مدير وصاحب المنتدى
مدير وصاحب المنتدى
عمار العراقي


عدد الرسائل : 341
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

بهلول اعقل المجانين Empty
مُساهمةموضوع: بهلول اعقل المجانين   بهلول اعقل المجانين Icon_minitimeأكتوبر 10th 2007, 15:49

كثير من اهالي بغداد قد يكونوا قد مروا بالمقبرة التي بين طريق مطار المثنى مروراً بمنطقة الشالجية بإتجاه جامع براثا ، وعند مرورنا من هناك نقرأ لافتة مكتوب عليها قبر بهلول الكوفي ، وقلة منا من يعرف هذا الشخص الحكيم ، وقلة اخرى تعرف بأنه شخصية تملئها الطرائف والحكم كما هي شخصية جحا ، لذا رأيت ان انقل لكم بعض ما وجدته عبر الانترنت عن بهلول الكوفي :

بـهـلـول
بهلول واحد من أعقل المجانين

من هو بهلول ؟

هو : أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي ، ولد بالكوفة
قيل توفي سنة 190 هـ ، وقبره ببغداد.

وعن مجالس المؤمنين ، أن بهلولاً كان من أصحاب الاِمام الصادق عليه السلام وأنّه كان يستعمل التقية ... بماذا ؟
إليكم قصته ....

ما الذي جعله يتظاهر بالجنون؟

كان الخليفة العباسي _هارون الرشيد_ حريصاً كل الحرص على الملك العضوض بحيث كان يتخذ الذرائع في القضاء على مخالفية وإزاحتهم عن الطريق مهما كلف الأمر.

وكان محبوب قلوب المؤمنين آنذاك الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) على رأس هؤلاء المخالفين حيث كان يشكل خطراً كبيراً على هارون الرشيد.

حاول الرشيد جاهداً في كسب تأييد علماء المسلمين المبرزين وإقناعهم بالافتاء بخروج موسى الكاظم (عليه السلام) ومروقة عن الدين وبذلك كان يمهد ارضية المواجهة مع الإمام (عليه السلام ) ولما كان بهلول من علماء ذلك الوقت أراد هارون الرشيد اجباره على التوقيع في ورقة اصدر فيها امره بقتل الإمام الكاظم (عليه السلام).

ذهب البهلول إلى الإمام (عليه السلام) وأخبره بذلك وطلب منه أن يهديه سبيلاً للخلاص من هذه الورطة

فأمره الإمام (عليه السلام) أن يتظاهر بالجنون ليكون في امان من سطوة هارون

تظاهر البهلول بالجنون ، وكان بهذه الذريعة يهزأ ويطعن بالنظام الحاكم بلسان الكناية والمزاح.

من أين جاء اسم بهلول؟

البهلول اسم خصاله الحسنة

التي كان يتصف بها ،فقد كان جميلاً فكهاً.

كان البهلول يتصف بصفتين :

الاولى: موقعة العلمي والاجتماعي .

والثانية: قرابتة من هارون الرشيد.

وهاتان الخصلتان كانتا السبب في عدم تورعه من هارون الرشيد وعماله، حتى انه كان يدخل عليه أي وقت شاء ويتكلم بما يريد

فكان مصداقاً للقول المعروف: "المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه" .

ماهي حكايته مع الرشيد ؟

وفي روضات الجنات : ان الرشيد أراد منه ان يتولى القضاء ، فأبى ذلك ، وأراد أن يتخلص منه فاظهر الجنون ، فلما أصبح تجانن وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول : طرقوا خلوا الطريق لا يطأكم فرسي ، فقال الناس : جن بهلول ، فقال هارون : ما جنّ ولكن فر بدينه منا ، وبقي على ذلك إلى أن مات

بهلول وأهل البيت عليهم السلام

يظهر من أخباره ومناظراته انّه كان من أهل الموالاة والتشيع لاَهل البيت عليه السلام عن بصيرة نافذة ، وله كلمات حسنة ومواعظ بليغة وأشعار رائقة منها قوله :

يـا مـن تمتع بالدنيا وزينتها * ولا تنام عن اللذات عيناه

شغلت نفسك فيما ليس تدركه * تقول لله مـاذا حين تلقاه

وقال للرشيد يوماً :

هب أنك قد ملكت الاَرض يوماً * ودان لك العباد فكان ماذا

ألست تـصير فـي قبر ويحث * وعليك ترابه هـذا وهذا

واعجبتني كثيرا تلك المناظرة التي كانت لبهلول مع عمرو بن عطاء والتي بين فيها فضل أهل البيت عليهم السلام

مناظرة البهلول مع عمرو بن عطاء في فضل أهل البيت عليهم السلام

روي أن البهلول كان ماراً في بعض أزقة البصرة فرأى جماعة يسرعون في المشي أمامه فقال لرجل منهم :
هؤلاء البهائم الشاردون بلا راع إلى أين يذهبون ؟

فقال له ذلك الرجل من باب المزاح : يطلبون الماء والكلأ !!

فقال له البهلول : كيف ذلك مع قلة الحمى والمنع الشديد ، والله لقد كان العلف كثيراً رخيصاً ولكنهم أحرقوه بالنار ، ثم أنشد هذه الاَبيات :

بـرئت إلــى الله من ظالم *** لسبط النبــي أبي القاسـم
ودنــت إلهي بحب الوصي *** وحب النبي أبـي فاطــم
وذلك حـــرز من النائبات *** ومـن كل متهــم‌غاشـم
بهم أرتجـي الفوز يوم المعاد *** وأنجو غداً من لظى ضارم

فلما سمعوا كلامه رجعوا إليه ، وقالوا له : إنهم ذاهبون إلى مجلس والي البصرة محمد بن سليمان ابن عم الرشيد .

فقال : لاَي شيءٍ تذهبون إليه ؟

فقالوا : إن عمرو بن عطاء العدوي من أولاد عمر بن الخطاب ، ومن علماء الزمان حضر مجلسه ، ونريد تحقيق حاله ومعرفة مبلغ فضله وكماله ، وإن كنت تذهب معنا لتناظره كان ذلك حسناً !

فقال لهم بهلول : ويلكم ، مجادلة العاصي توجب زيادة جرأته على العصيان ، ويمكن أن توقع أصحاب البصيرة في الشبهة ، ولا شكّ في وجود الله تعالى ، ولا شبهة في الحق ولا التباس ، فإذا كنتم من أهل المعرفة تقنعون بما أخذتم من أهل العرفان .

فلما يئسوا منه ذهبوا إلى مجلس محمد بن سليمان ، وحكوا له ما جرى لهم مع البهلول ، فأمر غلمانه بإحضاره فأحضروه ، فلما وصل إلى قرب دار محمد بن سليمان ، قام عمرو بن عطاء العدوي واستأذن محمد بن سليمان في مناظرة بهلول؟ فإذن له .

فلما وصل بهلول إلى الدار قال : السلام على من اتبع الهدى وتجنب الضلالة والغوى .

فقال عمرو بن عطاء : السلام على المسلمين ، إجلس يا بهلول ؟

فقال بهلول : أتأمرني بشيء لا مدخل لك فيه ، وتتقدم فيه على رجل فضله عليك ظاهر ، ومثلك في هذا الباب مثل رجل طفيلي على خوان رجل آخر ويريد أن يمتن على الناس ويعطيهم من هذا الخوان !!

فبقي عمرو بن عطاء مبهوتاً لا يحير جواباً !!

فحينئذٍ قال محمد بن سليمان لعمرو بن عطاء : كنت تريد أن تناظره ، وهو في حديث الورود جعلك ساكتاً مبهوتاً !

فقال بهلول : أيها الاَمير هذا الاَمر ليس صعباً عند الله تعالى ، أما قرأت قوله تعالى : ( فبهتَ الذي كفرَ واللهُ لا يهدي القومَ الظالمين ).

ثم قال محمد بن سليمان للبهلول : المجلس مجلسي وقد أذنت لك في الجلوس !

فدعا له بهلول فقال : عمر الله مجلسك ، وأسبغ نعمه عليك ، وأوضح برهان الحق لديك ، وأراك الحق حقاً ، وأعانك على اتباعه ، وأراك الباطل باطلاً ، وأعانك على اجتنابه .

فقال عمرو بن عطاء : يا بهلول التزم طريق الحق وابتعد عن الهزل ، وتكلم كلاماً حسناً !؟
فقال بهلول : ويلك ! هل يوجد كلام أحسن من هذا الكلام الاِلهي ؟ وهل يوجد كلام جدي غيره ؟ فأنت تكلم كلاماً تقياً ، ولا تشر إلى عيوب الناس قبل أن تنظر في عيب نفسك !
فقال عمرو بن عطاء : أنت ترى نفسك من مشهوري زمانك ، وتدعي الاطلاع على المعارف ، فأريد إما أن تسألني أو أسألك ؟

فقال بهلول : لا أحب أن أكون سائلاً ولا مسؤلاً !!

فقال العدوي : لماذا ؟
قال : لاَني إذا سألتك عن شيء لا تعلمه ؟ لا تقدر أن تجيبني عنه ، وإذا سألتني تسألني بطريق أهل التعنت والعناد ؟ فيختلط الحق بالباطل ، والذين هم كذلك نهى الله تعالى عن مجالستهم بقوله تعالى : ( وإذا رأيتَ الَّذينَ يَخُوضونَ في آياتِنا فأعرِض عنهُم حتى يخُوضُوا في حديثٍ غَيرهِ وإِما يُنسينَّكَ الشيطانُ فلا تقعُد بعدَ الذكرى مع القومِ الظالمين ).

فقال العدوي : إن كنت من أهل الاِيمان ، فقل لي ما هو الاِيمان ؟

فقال بهلول : قال مولاي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : الاِيمان عقد بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل الجوارح والاَركان .

فقال العدوي : تقول ان إمامك الصادق ! فيظهر من هذا انه في زمانه لم يكن صادق غيره ؟

فقال بهلول : هو كذلك ، ومع ذلك فهذا يجري عليك فإن سُميَّ أبا بكر الصديق ، فهل في زمانه لم يكن صديق غيره ؟!
فقال العدوي : بلى ، لم يكن غيره ؟

فقال بهلول : كلامك هذا ردٌ على الكتاب والسنة ، أما الكتاب : فلأن الله تعالى جعل من آمن بالله ورسوله صدِّيقاً ، فقال : ( والذين آمنوا بالله ورسُله أولئك هُمُ الصديقُون ) ، وأما السنة فلأن الرسول صلى الله عليه وآله قال لبعض أصحابه : إذا فعلت الخير كنتَ صدِّيقاً .

فقال العدوي : إن أبا بكر سمي صدِّيقاً لاَنه أول رجل صَدق الرسول صلى الله عليه واله .
فقال بهلول : مع أن الاَولوية ممنوعة ، تخصيصه بذلك خطأ في اللغة ، ورداً على الآية المذكورة ؟!

فترك العدوي هذه الجهة وجعل ينتقل معه من غصن إلى غصن إلى أن قال لبهلول : من إمامك ؟

قال : إمامي من أوجب الرسول صلى الله عليه وآله له على الخلق الولاء ، وتكاملت فيه الخيرات ، وتنزّه عن الاَخلاق الدنيات ، ذلك إمامي وإمام البريات.

فقال له العدوي : ويلك إذاً لا ترى أن إمامك هارون الرشيد ؟

فقال البهلول : أنت لاَي شيءٍ ترى أن أمير المؤمنين خال من هذه الصفات والمحامد ، والله إني لا أظن إلا أنك عدو لاَمير المؤمنين ، مخالف له في الباطن وتظهر الاعتقاد بخلافته ، وأقسم بالله لو بلغه هذا الخبر لاَدبك تأديباً بليغاً.
فضحك عند ذلك محمد بن سليمان ! وقال لعمرو بن عطاء : والله لقد ضيعك بهلول ، وجعلك لا شيءَ ، وأوقعك في الورطة التي أردت أن توقعه فيها ، وما أحسن بالاِنسان أن يبتعد عما لا يحسنه ، وما أقبح به أن يدخل في شيءٍ يعلم أنه ليس من أهله ، ثمّ أمر بعض غلمانه فأخذ بيد عمرو بن عطاء وأخرجه من المجلس !

وقال لبهلول : ما الفضل إلا فيك ، وما العقل إلا عندك ، والمجنون من سماك مجنوناً ، يا بهلول ، أخبرني : أيهما أفضل علي بن أبي طالب عليه السلام أو أبو بكر؟

فقال بهلول : أصلح الله الاَمير : إن علياً من النبي صلى الله عليه وآله كالصنو من الصنو، والعضد من الذراع ، وأبو بكر ليس منه ، ولا يوازيه في فضله إلا مثله ، ولكل فاضل فضله !



(مناظرة البهلول مع أبي حنيفة في ثلاث مسائل)
روي في بعض الكتب إن البهلول أتى إلى المسجد يوماً وأبو حنيفة يقرّر للناس علومه، فقال في جملة كلامه: أن جعفر بن محمد (الصادق عليه السلام) تكلم في مسائل، ما يعجبني كلامه فيها:
الاُولى، يقول: إن الله سبحانه موجود، لكنه لا يُرى لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهل يكون موجود لا يُرى ؟ ما هذه إلاّ تناقض.
الثانية، إنّه قال: إنّ الشيطان يُعذب في النار مع أن الشيطان خُلق من النار، فكيف يعذب الشيء بما خلق منه ؟ !
الثالثة، إنه يقول: إن أفعال العباد مستندة إليهم مع أنّ الآيات دالة على أنّه تعالى فاعل كلّ شيء !
فلما سمعه بهلول أخذ مداةً وضرب بها رأسه وشجه، وصار الدم يسيل على وجهه ولحيته، فبادر إلى الخليفة يشكو من بهلول !!
فلما أحضر بهلول وسئل عن السبب ؟ قال للخليفة: إن هذا الرجل غلّط جعفر بن محمد عليهما السلام في ثلاث مسائل:
الاُولى: إن أبا حنيفة يزعم أن الاَفعال كلّها لا فاعل لها إلاّ الله، فهذه الشجة من الله تعالى، وما تقصيري ؟ !
الثانية: إنّه يقول: كلّ شيء موجود لا بدّ أن يُرى ؟! فهذا الوجع في رأسه موجود، مع أنّه لا يُرى ؟ !
الثالثة: إنه مخلوق من التراب، وهذه المداة من التراب، وهو يقول: إن الجنس لا يُعذب بجنسه، فكيف يتألم من هذه المداة ؟
فأعجب الخليفة كلامُه، وتخلّص من شجة أبي حنيفة .

بهلول وهارون
علي بن ربيعة الكندي قال: خرج الرشيد إلى الحج، فلما كان بظاهر الكوفة إذ بصر بهلولا المجنون على قصبة وخلفه الصبيان، وهو يعدو، فقال: من هذا؟ قالوا: بهلول المجنون. قال: كنت أشتهي أن أراه فأدعوه من غير ترويع، فقالوا له: أجب أمير المؤمنين. فعدا على قصبته، فقال الرشيد: السلام عليك يا بهلول، فقال: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، قال: كنت إليك بالاشواق قال:
لكني لم أشتق إليك. قال: عظني يا بهلول، قال: وبم أعظك هذه قصورهم وهذه قبورهم. قال: زدني فقد أحسنت. قال: يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالا وجمالا، فعف في جماله وواسى في ماله كتب في ديوان الأبرار، فظن الرشيد أنه يريد شيئا، فقال: قد أمرنا لك أن يقضى دينك، فقال يا أمير المؤمنين، لا يقضي الدين بدين، أردد الحق على أهله، وأقض دين نفسك من نفسك.
قال: فإنا قد أمرنا أن يجرى عليك فقال: يا أمير المؤمنين، أترى الله يعطيك وينساني؟ ثم ولى هاربا.
وري بإسناد آخر أنه قال للرشيد:
يا أمير المؤمنين، فكيف لو أقامك الله بين يديه، فسألك عن النقير والفتيل والقطمير، قال: فخنقته العبرة، فقال الحاجب: حسبك يا بهلول، فقد أوجعت أمير المؤمنين، فقال الرشيد: دعه، فقال بهلول: إنما أفسده أنت وأضرابك.
فقال الرشيد: اريد أن أصلك بصلة، فقال بهلول: ردها على من أخذت منه، فقال الرشيد: فحاجة، قال: أن لا تراني ولا أراك. ثم قال: يا أمير المؤمنين، حدثنا أيمن بن وائل عن قدامة بن عبداللله الكلابي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يرمي جمرة العقبة على ناقة له صهباء لاضرب ولا طرد.
ثم ولى بقصبته وأنشأ يقول:


فعدك قد ملات الارض طرا * ودان لك العباد فكان ماذا
ألست تموت في قبر ويحوي * تراثك بعد هذا ثم ماذا




بهلول والواثق
قال نعيم الخشاب: كتب بهلول الى الواثق (الخليفة العباسي): أما بعد، فإن المراء قد لعب بدينك، والاهواء قد أحاطت بك، ومقالات أهل البدع قد سلخت عنك عقلك، وابن أبي دؤاد المشؤوم قد بدل عليك كلام ربك اقرأ:
(فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى - الى قوله - فاعبدني)، أيكون هذا كلاما مخلوقا؟ فرماك الله بحجارة من سجيل مسمومة عند ربك وما هو من الظالمين ببعيد. ثم كتب عنوانه: من الخائف الذليل الى المخالف لكلام ربه تعالى.



بهلول وابن أبي دؤاد
قال سالم بن عطية: كتب بهلول الى ابن أبي دؤاد.
أما بعد فإنك قد ميزت كلام الله من الله، وزعمت أنه مخلوق، فإن يك ما ذكرت باطلا فرماك الله بقارعة من عنده، ويلك أكنت معه حين كلم موسى؟! فإن كنت رادا عليه فاقرأ: (عليها غبرة ترهقها قترة اولئك هم الكفرة الفجرة).
ثم كتب عنوانه: من الصادق المتواضع الى الكاذب المتجبر .

بهلول والخلعي
قال عبد الرحمان الهاشمي: لما ولي الخلعي على شرطة بغداد: وكان يرى برأي ابن أبي دؤاد كتب إليه بهلول:
(أما بعد، فإن السماء بأكنافها ونور كواكبها وضياء شمسها وقمرها وصفوف ملائكتها والعرش والملائكة المقربين، وافحجب المزدلفة بقدرة خالقها، والنار وزبانيتها، والجنة وسندسها، والارضين وجبالها، والجبال وكهوفها، والحيتان في بحارها، والوحش في قفارها، والجن في أقطارها، والطير في أوكارها، والسباع في وجارها والاشجار وثمارها يسبحون له في الغدو والاصال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aliraqbaetaliraqi.ahlamontada.com
ابن ميلان
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 41
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

بهلول اعقل المجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بهلول اعقل المجانين   بهلول اعقل المجانين Icon_minitimeنوفمبر 11th 2007, 05:28

عاشت الايادي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن ميلان
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 41
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

بهلول اعقل المجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بهلول اعقل المجانين   بهلول اعقل المجانين Icon_minitimeنوفمبر 11th 2007, 05:28

عاشت الايادي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بهلول اعقل المجانين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب وصبايا العراق :: منتدى التاريخ والحضاره-
انتقل الى: