عدد الرسائل : 341 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 29/08/2007
موضوع: امثال عراقيه ومعانيها أكتوبر 10th 2007, 15:51
العين ماتعلى عالحاجب أصوله: قال القاضي زين الدين الخراط يمدح حاجب رأس العين من اعمال بعلبك عندما التحق بمنصبه سنة 807 هـ: نزلت على العين التي انت نورها فمنها ومن كفيك تصفو المشارب علوت عليها حين وليت حاجباً ولا عجب يعلو على العين حاجب
كنوا عن نفس الانسان بـ (العين)، وعن الاقارب بـ (الحاجب) ولا شك ان الحاجب أعلى من العين، ولذا لا يمكن أن تكون العين اعلى منه. يضرب: لا ستنكار استعلاء إنسان على أقاربه.
الغايب عذره وياه أصوله: (الغائب حجته معه)يضرب: لعدم التسرع في محاسبة الغائب حتى يحضر ويسمع منه سبب تأخره.
غراب يكول لغراب وجهك اسود ويروي (عبد يكول لعبد وجهك اسود) قصته: يحكى ان غربيين تخاصما وكانا متقابلين، فأخذا يتعايران فيما بينهما، وكان كل واحد منهما يعير الآر بسواد وجهه، وكل منهما لا يعرف أن وجهه أسود، بل يعتفد أن السواد بوجه الغراب المقابل له حيث لم ير وجهه. وكان غراب ثالث يستمع الى هذه التعاير، فقال لهما هذا القول، واوقف تعايرها، وذهب قوله مثلاً يضرب: لذوي خلة سيئة يتعايران فيما بينهما.
الغرايب ولا الكرايب الغرايب: الغرائب (جمع غريب) الكرايب: القرائب (جمع قريب) أصوله: (الغرائب لا القرائب) و (النزائع لا القرائب) النزائع: النساء الغريبات. قال الشاعر: أنذر من كان بعيد الهم تزويج اولاد بنات العم ليس بناج من ضوىً أو سقم يأبى إن أطعمته لا ينمى يضرب: لتشجيع الزواج بالاجنبيات
الغركان يجلب بالحشيش ويروي (بذياله) بدل (بالحشيش) و (يتشبث) بدل (يجلب) يجلب: (يتعلق، يتمسك) أصوله: (الغريق يتعلق بكل حشيش) و (الغريق يستند على القش) والاخير كان شائعاً بين عامة مصر في المئة الحادية عشر للهجرة و (الغريق يتشبث بالحشيش) وكان شائعاً بين عامة بغداد في المئة الثالثة عشر للهجرة. معنى ذلك، أن الغريق يحاول التشبث بأي شيء يجده حتى لو كان حشيشاً طافياً على سطح الماء، أو أن يتعلق بأذيال ثيابه ظاناً أن محاولاته هذه تنجيه من الغرق، ولكن محاولاته اليائسة لا تفيده شيئاً.
غسل ولبس تكون اقمشة الملابس على نوعين، منها الرديء والذي يستهلك بسرعة، ومنها الجيد ولا يستهلك بسرعة. فالرديء يغسل عدة مرات ثم يستهلك ولا يصلح للارتداء. أما الجيد فانه يغسل كثيراً ولا يستهلك، فقالوا هذا القول. يضرب: لا متداح القماش الجيد والقوي.
الغلب غلب، لو جان لعب جعاب جعاب: كعاب مفرده جعب (كعب) الكعب عظم مفصل الرجل الخلفية للغنم يلعب بها الاطفال لعبة معروفة. يضرب: لعدم قبول النفوس المغلوبية حتى في الامور المسلية.
الغلط مرجوع أصوله: (الغلط يرجع)للمثل استعمالان: الاول: اذا ظهر عدم اتقان صنعه حاجة فبامكان المشتري إعادته إلى صاحبه واستبداله. الثاني: اذا حصل جدل حول موضوع، وظهر خطأ أحدهم، فعليه أن يعود الى الصواب.
ومن الجدير بالذكر انه تداول بالقرن العشرون بين اهالي بغداد (الغلط مرجوع، والعتب مرفوع) معنى ذلك، اذا ظهر عدم اتقان صنعه حاجة فبامكان المشتري إعادته إلى صاحبه واستبداله ويرفع العتب عن صانعه. يضرب: لقبول اعادة حاجة غير متقنة الصنع، وللتراجع عن الخطأ.
الغني يغنوله، والفقير يعفطوله
كنوا عن التكريم بـ (يغنوله)، وعن الاهمال بـ (يعفطوله). يضرب: لاحتفاء الناس بالاغنياء واهمالهم للفقراء.
فال الله ولا فالك فال وفالك: فأل وفألك، والفأل هو التنبؤ بما سيقع أصوله: (طير الله لا طيرك) و (طير الله ولا طيرك) والاخير كان شائعاً بين عامة بغداد في المئة الخامسة للهجرة، قال الطالقاني: مثل لمن جاء بخير مكروه. إذا تنبأ شخص بوقوع ما لا يسر، قالوا له هذا القول. ومعنى ذلك، خاب فألك بما تنبأت من شرور وثبور، وفأل الله خير من فألك، لانه تعالى أرحم بالناس من الناس. يضرب: لا ستبعاد حدوث ما يكره وما لا يسر.
فرج علينا اليسوى والما يسوى يضرب: لا ستنكار من يهان على ملأ من الناس.
الفرس من خيالها، والمرة من رجالها معنى ذلك، ان الفارس الجيد إذا امتطى صهوة فرسه وجهها الوجهة التي يريدها وبلغ المكان الذي يقصده بيسر وسهولة، أما لم يكن فارساً صعب عليه قيادتها. وكذلك الزوج الحازم يسيطر على زوجته سيطرة تامة ويوجهها الوجهة التي يريدها وتنقاد اليه ولا تخرج من قبضة سيطرته، أما غير الحازم فيفقد سيطرته عليها وتصبح هي المسيطرة عليه. يضرب: لاثر شخصية أحد الزوجين في تثبيت التحكم بينهما.
فركاس ماينكاس فركاس: ويسميها اهل بغداد (بطباطة) عربيتها (نفاطة) ما ينكاس: ما ينجاس بمعنى لا يمس باليد معنى ذلك، أن النفاطة لا يمكن أن تمس لانها تؤلم صاحبها عند مسها. شبهوا الشخص العصبي المزاج والذي يتألم من أقل قول أو فعل بهكذا نفاطة، فقالوا هذا القول. يضرب: لعدم التحرش بعصبي المزاج.
فسفس، وفسيفس، وفسفوس فسيفس: يطلق أهل بغداد هذا الاسم على (علي شيش)، واشتقوا من هذا الاسم (فسفس) و (فسفوس). وكنوا عن التافهين بأحد هذه الاسماء الثلاثة.
فص ملح وذاب ويروي (ملح وذاب) و (ملح وماع) أصوله: (أصلف من ملح في ماء) قال الميداني: الصلف: قلة الخير، وذلك لأن الملح إذا وقع في الماء ذاب فلم يبق منه شيء. يضرب: لمن يختفي فجأة ولا يشعر باختفائه آحد.
الفقير اله الله إذا طلب الفقير حاجة من مقتدر ولم يسعفه، أو ناله ظلم ولم يقدر على دفعة عنه، أو وقع في شدة ولم يجد من يعينه، قال هذا القول. يضرب: لتوجه الفقير الى الله تعالى عندما ييأس من معاونة الناس له.
الفكر مو عيب الفكر: الفقر يضرب: لاسكات من يعيب الفقر.
الفكري طول عمره فكري الفكري: من الشخص الفقير يضرب: لملازمة الفقر لصاحبه.
الفلوس تجيب العروس يضرب: لاثر المال في الحصول على أغلى المطالب.
الفلوس محمضة على كليبه اذا حصل شخص على مال، واخذ يشتري الحاجيات التي لا يحتاجها، قالوا عنه هذا القول. يضرب: لمن يشتري الحاجة الت لا يحتاجها.
الفلوس وصخ دنيا وصخ: وسخ أصوله: قال الجاحظ: لم يسم النبي صلى الله عليه وسلم الذهب والفضة بالحجرين ألا وهو يريد أن يضع من أقدارهما، ومن فتنة الناس بينهما منشؤه: يكثر تسلم اصحاب الحوانيت النقود المعدنيه من المشترين ويعيدون لهم بعضها، فتسود أصابعهم وباطن كفوفهم. ويحصل نفس الشيء في أصابع وباطن كفوف الصرافين عندما يكونون في حوانيتهم أو على قارعة الطريق فإنهم يضعون نقوداً معدنية من اكبر الحجوم وحركونها من يد الى يد وبسرعة فتنبعث من هذا التحريك أصوات متعاقبة تجلب انتباه المارة الى وجودهم. كنوا عن النقود بـ (وصخ دنيا) ووصفوها بالوسخ لاتساخ اصابع وباطن كفوف متسلميها، فقالوا هذا القول. يضرب: للتخفيف من التكالب والتهالك على المال.